من هو مخترع الطائره ماهي أول شركة طياران
العناصر
1 - نبذه عن الطائره
2 - رحلة إختراع الطائره
3 - الإخوه رايت ( ويلبر وأورفيل رايت)
4 - اول شركة لصناعة الطيارات
5 - اول شركة طياران لنقل الركاب
أولاً : نبذه عن الطائره
الطائرة هي وسيلة نقل جوية ابتُكرت لتحقيق السفر في الهواء. بدأت رحلة اختراع الطائرة في أوائل القرن العشرين، حيث قادت التجارب والاكتشافات إلى تطوير تكنولوجيا الطيران. أشهر هذه التجارب كانت من قبل الإخوة رايت، حيث قاموا بتصميم وتحليق أول طائرة ناجحة في عام 1903.
تتضمن عملية اختراع الطائرة فهم مبادئ الديناميكا الهوائية واستغلالها بفعالية للتحكم في الحركة. كما تطلبت تطوير محركات قوية وخفيفة الوزن لتحقيق رفع كافٍ وحركة أفضل في الهواء. تطوّرت التكنولوجيا لتجعل الطائرات أكبر وأسرع، مما سهّل السفر الجوي وأحدث ثورة في وسائل النقل العالمية.
ثانياً : رحلة إختراع الطائره
رحلة اختراع الطائرة بدأت في أوائل القرن العشرين، حيث أسهم الإخوة رايت بشكل كبير في هذا المجال. في عام 1903، قام ويلبر وأورفيل رايت بتصميم وتشغيل أول طائرة ناجحة تعرف باسم "طائرة الطائرة الأخوة رايت" في كيلديفيلز بولاية نورث كارولاينا.
تمتلك هذه الطائرة أربعة محركات ومصنوعة من الخشب والقماش، وقد أقلعت للمرة الأولى في 17 ديسمبر 1903، حيث قطعت مسافة قصيرة وارتفعت عن الأرض لمدة 12 ثانية. هذا الحدث البسيط لكنه الأهم في تاريخ الطيران، حيث وقعت البداية لعصر جديد من وسائل النقل.
من ثم، شهدت الطائرات تطوراً مستمراً مع تحسين التصاميم واستخدام المواد الأخف وزنًا، مما أدى إلى تحسين أداء الطائرات وزيادة مدى رحلاتها. الطيران أصبح جزءًا حيويًا في حياة البشر وفتح أبوابًا للسفر العالمي والتواصل بشكل أسرع وأكثر فعالية.
ثالثاً : الإخوه رايت ( ويلبر وأورفيل رايت)
- نشأتهم
ويلبر وأورفيل رايت هما الإخوة الأمريكيان اللذان قادا رحلة اختراع الطائرة. وُلد ويلبر في 16 أبريل 1867، بينما وُلد أورفيل في 19 أغسطس 1871. كانوا مهندسين ومخترعين، وعملوا جنبًا إلى جنب في تطوير التكنولوجيا الجوية.
في 17 ديسمبر 1903، أقلعت الطائرة الخاصة بهم، المعروفة باسم "طائرة الطائرة الأخوة رايت"، في كارولينا الشمالية. كانت هذه الطائرة ذات أربعة محركات وأثبتت نجاحها بقيادتها لمدة 12 ثانية، مما شكل نقلة هامة في تاريخ الطيران.
تعتبر هذه الرحلة الأولى نقطة انطلاق لتطوير تكنولوجيا الطيران، وأسهمت في تحول الطائرة من ابتكار تجريبي إلى وسيلة فعّالة للنقل والسفر.
- دراستهم :
ويلبر وأورفيل رايت قاما بدراسة ذاتية وعملية في مجال التكنولوجيا والهندسة. لم يكمل الإخوة رايت دراستهم العليا، بل اكتسبوا معرفتهم ومهاراتهم بشكل أساسي من خلال قراءة الكتب والأبحاث ذات الصلة وممارسة التجارب العملية.
كانوا مهتمين بالطيران وعلم الديناميكا الهوائية، وقاموا ببناء مختبر صغير في المنزل لإجراء التجارب واختبار فهمهم للطيران. قاموا أيضًا بدراسة أعمال العلماء والمخترعين الذين سبقوهم في هذا المجال.
باستخدام هذه الدراسات الذاتية والتجارب المستمرة، نجحوا في تطوير نماذج طائراتهم وتحقيق النجاح في الرحلة التاريخية عام 1903، مما أسهم في تحقيق إنجاز هائل في مجال الطيران.
- إبتكارتهم
1 - الإخوة رايت ابتكروا أول طائرة ناجحة وقادوا تقدمًا هائلا في مجال الطيران. في عام 1903، قدموا طائرتهم الأشهر، "طائرة الطائرة الأخوة رايت". كانت هذه الطائرة ذات أربعة محركات ومصنوعة من الخشب والقماش.
في 17 ديسمبر 1903، أقلعت الطائرة لمدة 12 ثانية في كارولينا الشمالية، وهو الحدث الذي يُعتبر أول رحلة جوية ناجحة في التاريخ. تحقق الإخوة رايت في فهم مبادئ الديناميكا الهوائية واستخدموا هذا الفهم بشكل فعّال في تصميمهم لتحقيق الرفع والتحكم في الطائرة.
اختراع الطائرة من قبلهم له أثر كبير في مجالات السفر والنقل، وسهم في تحول العالم إلى عصر جديد من الاتصالات والطياران.
2 - المحرك الثنائي
الذي استخدمه الإخوة رايت كان جزءًا رئيسيًا من تصميم طائرتهم. يشير المصطلح "المحرك الثنائي" إلى وجود محركين على الطائرة، حيث كان كل محرك يدير مروحة في نهاية جناحي الطائرة.
هذا التصميم الفريد ساعد في توفير قوة دفع كافية لتحقيق الرفع وتحريك الطائرة في الهواء. كانت هذه الفكرة مبتكرة وفعّالة للوصول إلى التحكم الجيد في الرحلة وتجاوز التحديات التي واجهها الباحثون السابقون في مجال الطيران.
إستخدام المحرك الثنائي كان إحدى الابتكارات التي ساهمت في نجاح الرحلة التاريخية للإخوة رايت في 1903، وقد سهمت هذه التقنية في تطوير المحركات الطائرة لاحقًا.
3- نظام التحكم الثلاثي الذي قدمه الإخوة رايت كانت فكرة مبتكرة في تصميم الطائرة وتحقيق التحكم الدينامي في الرحلة. هذا النظام يتيح للطيار التحكم في الطائرة في ثلاثة أبعاد: الارتفاع، والميل، والزاوية.
باستخدام هذا النظام، يستطيع الطيار تحقيق توازن دقيق للطائرة وضبط مواقعها أثناء الرحلة. تكون هذه الثلاثة أبعاد الأساسية في تحقيق التحكم الكامل في الحركة، مما يساعد على تجاوز التحديات المتعلقة بالاستقرار والتوجيه أثناء الطيران.
تقنية نظام التحكم الثلاثي ساهمت في تقديم أساس مهم لتصميم الطائرات وزيادة كفاءتها وتحسين إمكانيات الرحلة والتحكم.
4- الإخوة رايت قدموا نهجًا مبتكرًا في المراقبة الأرضية لتوجيه الطيارين خلال الرحلة. استخدموا أساليب بسيطة وفعّالة تشمل المرايا والتلسكوبات للتواصل بين الطيار والأشخاص على الأرض.
عندما كانوا يحلقون في الطائرتهم، كانوا يعتمدون على المراقبة البصرية والاتصال المباشر مع أشخاص يقفون على الأرض. المرايا كانت تستخدم لتوجيه الرؤية في اتجاهات مختلفة، بينما كانت التلسكوبات تساعد في تحديد موقع الطائرة وتوجيه الطيارين.
رغم بساطة هذه الأساليب، إلا أنها كانت جزءًا أساسيًا من نظام المراقبة الأرضية في تلك الفترة، وقد ساهمت في تحقيق رحلات ناجحة وتطوير مفهوم التوجيه والتحكم في مراحل مبكرة من تاريخ الطيران.
رابعاً : اول شركة لصناعة الطيارات
أول شركة تصنيع طائرات كانت "فرايهافن" (Friedrichshafen)، وهي شركة ألمانية. تأسست في عام 1912، وكانت تختص في إنتاج طائرات هوائية وقوارب هوائية. تطورت الشركة بسرعة وأصبحت واحدة من أبرز الشركات في صناعة الطيران خلال فترة الحرب العالمية الأولى.
شركة فرايهافن قامت بإنتاج مجموعة من الطائرات، بما في ذلك طائرات الاستطلاع والقاذفات. استخدمت طائراتها في الصراعات العسكرية خلال فترة الحرب العالمية الأولى. بعد انتهاء الحرب، توقفت الشركة عن الإنتاج، وتم حلها في العقد الثلاثينات من القرن العشرين.
خامساً : اول شركة طياران لنقل الركاب
أول شركة طيران تأسست هي "ديلهتا إير لاينز" (Deutsche Luft-Reederei)، وكانت هذه الشركة الألمانية أول شركة طيران تأسست على مستوى العالم. تأسست في أكتوبر 1910 وكان مقرها في برلين.
ديلهتا إير لاينز قدمت خدمات النقل الجوي للركاب والبريد، واستخدمت طائرات من طرازي "يونكرز" و"زيبيلين". رغم أنها لم تستمر لفترة طويلة، إذ توقفت في عام 1914 بسبب الحرب العالمية الأولى، إلا أنها ركبت موجة الابتكار الأولى في مجال الطيران التجاري.